في أحد الأيام أراد أحد الآباء الذهاب إلى الغابة لكي يجمع الحطب ولم يكن معه في منزله سوى ابنه وهو طفل صغير لم يتجاوز عمره السنتين وكان معه أحد الكلاب الشرسة وكان هذا الكلب وفي لصاحبه وكان عمله أن يحرس المنزل فقام الاب بجعل الكلب قريب من طفله لكي يحرسه لأن البيت الذي يسكن فيه كان في وسط الغابة فخاف عليه أن تأكله الذئاب.
بعد ان قام الاب من التأكد بأن الكلب يحرس ابنه ذهب إلى الغابة مطمئناَ عليه وبعد أن جمع الحطب رجع ادراجه إلى المنزل إلى أنه فوجئ بدماء غزيرة في المنزل ووجد اثار الدماء في فم الكلب فضن بأن الكلب قد قام بأكل طفله الصغير فقام فوراً بقتل الكلب وذلك عبر السكينة التي كان يحملها لقطع الحطب.
ولم يصدق أن ابنه الوحيد قد اكل وانتهش لحمه فقام بالدخول للمنزل وإذا بأنه يرى أحد الذئاب يسيل منه الكثير الدماء وإذا بالطفل لم يمسه أي اذى فأكتشف أن الكلب قام بالتشاجر مع الذئب لكي يحمي الطفل بكل ما أوتي من قوة إلا أنه جازئ الكلب بالموت وكما يقول المثل "جوزء جزاء سنمار"
.jpg)
